وفي كتاب البغوي: لما دخل معاوية مكة في جنده زوحم السائب فصرع فوقف معاوية وقال: ارفعوا الشيخ فلما قام قال: يا معاوية أتيت بأوباش يصرعوننا أما والله لقد أردت أن أتزوج أمك فقال معاوية لبيك فعلت فجاءت بمثل أبي السائب يعني عبد الله.
وأنشد المرزباني في معجمه لعبد الله لقوله لحمزة:
ألا يا حمز للشرف النوا ... وهن معقلات بالفناء
ضع السكين في اللبات ... منها فضربهن حمزة بالدماء [ق ٢٧٣/ب]
وعجل من أطابها شرب ... قديرا من طبيخ أو شواء
وقال الداني: أخذ القراءة عرضا عن أبي، وروى أيضا عن عمر بن الخطاب وعرض عليه عبد الله بن كثير فيما يقال.
[٢٩٤٩ - (بخ د ت) عبد الله بن السائب بن يزيد الكندي أبو محمد المدني.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره.
وفي " الثقات " لابن حبان: حليف بني أمية، يروي عن أبيه وجماعة من التابعين، روى عن أهل المدينة، مات سنة ست وعشرين ومائة انتهى.
المزي لم يذكر روايته إلا عن أبيه ولا ذكر له راويا عنه إلا ابن أبي ذئب، وذكر وفاته من عند ابن سعد، وذكر أن ابن حبان ذكره في " الثقات " فكيف أغفل مثل هذا فلو نقله من أصل لما ساغ له تركه في هذه الترجمة الضيقة، ولكنه غفل عن هذا بما رواه من طريقه عاليا.
[٢٩٥٠ - (م س) عبد الله بن السائب الكندي ويقال الشيباني الكوفي.]
قال العجلي: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: وثقه ابن نمير وابن عبد الرحيم