وفي " تاريخ البخاري الأوسط ": مات سنة عشرين ومائتين، فقول المزي: قال البخاري: مات قريبا من سنة عشرين ومائتين على هذا فيه نظر، بل وهم صريح.
ولما ذكره خليفة في طبقة إحدى عشر من أهل البصرة قال: توفي سنة عشرين.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني قال: صدوق كثير الخطأ.
وقال الساجي: صدوق، ذكر عند أحمد بن حنبل، فأومأ إلى أنه ليس بثبت مات سنة عشرين ومائتين. هو من الأصاغر الذين رووا عن ابن جريج، وعوف ولم يحدث عنه بندار، وحدث عنه ابن المثنى.
وقال النسائي في " الكنى ": أنبأ عبد الملك بن عبد الحميد قال: مات عثمان بن الهيثم بن جهم المؤذن سنة عشرين ومائتين، وقال التاريخي: ومن خطه: هو ابن عثمان بن الهيثم، فذكرهم.
ولهم شيخ آخر اسمه:
[٣٦٥٩ - عثمان بن الهيثم الغنوي.]
ولاه المعتصم ديار مصر. ذكرناه للتمييز.
[٣٦٦٠ - (د ت) عثمان بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي مدني الأصل.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وكناه أبا الحصين.