ذكرهم الخطيب، وذكر هو، وغيره جماعة آخرين أرفع من هذه الطبقة، أضربنا عن ذكرهم لكثرتهم، والاستغناء عن التمييز بهم، والله تعالى أعلم.
[١٥٥٠ - (ت ق) الربيع بن صبيح السعدي، مولاهم، أبو بكر، ويقال: أبو حفص.]
قال ابن أبي شيبة: سألت عليا - يعني ابن المديني - عن الربيع بن صبيح؟ فقال: هو عندنا صالح، وليس بالقوي.
وقال المروذي: وذكر – يعني أحمد – الربيع بن صبيح، فتكلم بكلام لين.
وفي موضع آخر قال: كان معتزليا.
وفي «سؤالات
الميموني»: عن خالد بن خداش هو – في دينه رجل - صالح، وليس عنده حديث يحتاج إليه. قال الميموني: كأن خالدا ضعف أمره.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال بشر بن عمر: ذهبت إلى شعبة يوما فإذا هو يقول: تبلغون عني ما لم أتكلم به، من سمعني منكم أقع في الربيع بن صبيح؟ ! والله لا أحدثكم بحديثه حتى تأتوه فتكذبوا أنفسكم، إن في الربيع لخصالا لا تكون في الرجل