يستحلف من حدثه مردود بأن البخاري - رحمه الله تعالى - لم يقله ولا هو موجود في كلامه أيضاً ولو أراده لما أطاقه، لعدم الإحاطة بكل فرد، والله تعالى أعلم بالصواب.
الخامس: قوله في حديث الأعمال: أجمع أهل العلم على صحته.
مردود بقول الطبري في «تهذيب الآثار»: وقد يكون هذا الحديث عند بعضهم مردوداً لأنه تحديث فرد.
السادس: قوله: المتابعة ليست شرطاً في صحة الحديث ومسلم وغيره يشترط أن يكون المنفرد حافظاً ضابطاً ثقة، أما إذا كان بمثل أسماء فيحتاج إلى متابعين.
[٤٥٢ - (خ م سي) أسماء بن عبيد بن مخارق، ويقال: مخراق أبو المفضل الضبعي البصري.]
ذكره ابن خلفون في «الثقات». [١٠١ / ب].
ولما ذكره فيهم ابن حبان، قال: كان مكفوفاً.
وكناه الصريفيني:«أبا الفضل»، ومن خطه نقلت مجودا.
وقال ابن الأثير في «جامع الأصول»: مات سنة أربعين ومائة.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة: قال أسماء: لقد جالسنا أقواماً فنفعنا الله تعالى بهم في ديننا ودنيانا، وإنا اليوم نجالس أقواما يقولون: إنهم من خير من بقي لقد خفت أن ينسينا هؤلاء ما تعلمنا من أولئك.