[٢٦٦٠ - (ع) عامر بن عبد الله بن الجراح أبو عبيدة. أمين هذه الأمة وأحد العشرة.]
ذكر محمد بن سعد: أنه هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة، وأبو معشر. وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية في ثلثمائة من المهاجرين والأنصار إلى حي من جهينة وهي غزوة الخبط وفي حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نعم الرجل أبو عبيدة "، رواه عن موسى بن إسماعيل حدثنا الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه به، وشهد بدرا وهو ابن إحدى وأربعين سنة.
وفي كتاب البغوي: من حديث عبد الرحمن بن عوف مرفوعا أبو عبيدة في الجنة.
وفي مسند ابن أبي شيبة وغيره من حديث الحسن بن أبي الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم ما من أصحابي أحد إلا لو شئت وجدت عليه إلا أبا عبيدة.
وفي قول المزي: قتل يعني أبا عبيدة أباه يوم بدر كافرا نظر لإنكار الواقدي ذلك وقال: مات أبوه قبل الإسلام.
وفي كتاب ابن الأثير: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي طلحة الأنصاري، وتوفي بفحل وقيل إن قبره بنيسان.
وفي " تاريخ دمشق ": بالأردن، وفي كتاب يزيد بن عبيدة: توفي سنة سبع عشرة، وكذا ذكره ابن منده، والقراب في تاريخه.
وفي " الروض الآنف ": اسمه عبد الله بن عامر وقيل عامر بن عبد الله [ق ٢٢٤/ب] وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامر بن وديعة بن الحارث بن فهر، وكذا ذكره المرزباني في معجمه أنشد له قوله يوم مؤتة:
كفى حزنا إني رجعت وجعفر ... وزيد وعبد الله وفي روميس أقبر