[٨٦١ - (خ م د س) ثابت بن عياض الأحنف الأعرج العدوي.]
قال أحمد بن صالح: ثقة.
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
[٨٦٢ - (خ د ت) ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الخزرجي، خطيب النبي صلى الله عليه وسلم.]
كذا ذكره المزي، وهو هكذا ينقص منه زهير بين شماس ومالك، كذا هو في «كتاب» الكلبي وابن الأثير، وغيرهما.
وفي «كتاب» ابن السكن: شماس بن امرئ القيس، وفي قوله مالك بن الأغر نظر؛ لأن مالكا هو الأغر لقب له فيما ذكره الكلبي وحده.
قال العسكري وغيره: شهد بدرا والمشاهد بعدها، وأدرك ابنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم وسماه النبي صلى الله عليه وسلم محمدا وحنكه.
وفي «كتاب» ابن حبان: أمره أبو بكر على الأنصار يوم اليمامة، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو عليل، فقال:«أذهب البأس [ق ٣٩/ أ] رب الناس. عن ثابت بن قيس بن الشماس». رواه أبو داود.
وفي «كتاب» البغوي: روت عنه ابنته.
وفي «كتاب» أبي عمر: ويحيى ابنه، ورأه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها في المساكين، وأمره بأشياء أخر من عتق وغيره بعلامات، فنفذ أبو بكر وصيته، ولا يعلم أحدا نفذت وصيته بعد موته سواه، وكان يقال: إنه به مس من الجن.