وفي صحيح ابن حبان عن ابن عباس: استبشرت الملائكة بإسلامه، وذكر الهذلي أنه جمع القرآن كله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي تاريخ يعقوب بن سفيان: كان أبيض. والذي وصفه بأنه آدم رآه عام الرمادة؛ لأنه كان قد أجهد نفسه وشحب لونه وتغير.
وفي " مرج البحرين " لابن دحية: كان شامة، وفي كتاب أبي البقاء محمود بن خوليه: أول من سلم عليه الدين من الأئمة وأول من [] بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنة وأن الله يباهي به الملائكة وأنه ظهير النبي صلى الله عليه وسلم، والله جعل غضبه عزًّا في الإسلام وأنه [] وإن الإسلام بلى على فقده وأول من يعطي كتابه من هذه الأمة.
وفي الرواة شيخ آخر اسمه:
[٣٩٦٥ - عمر بن الخطاب الكوفي.]
حدث عن سفيان بن زياد العصفري [ق ١٨٢/أ] وروى عنه خالد بن عبد الله الواسطي.
[٣٩٦٦ - وعمر بن الخطاب بن جليلة بن زياد بن أبي خالد الإسكندراني يكنى أبا الخطاب ويقال: مولى كندة.]
حدث عن يعقوب بن عبد الرحمن، وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين ومائتين بالإسكندرية.
[٣٩٦٧ - وعمر بن الخطاب بن خالد بن سويد العنبري، قال الخطيب: عرف بابن أبي خيرة.]
حدث عن أبيه، روى عنه محمد بن إسماعيل بن عمر حفيده. ذكرناهم للتمييز.