عمرو بن دينار، سمع عبيد بن عمير: كان مشرفًا على الناس بيد، ووضع سفيان يده على يساره.
قال إبراهيم: والذي لا شك فيه عندنا أنه طعن يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة.
ومن أولاده فيما ذكره الزبير: عبد الله، وحفصة، وعبيد الله، وعاصم، وزيد، وعبد الرحمن الأكبر، والأصغر، ورقية، وزيد الأصغر، وعبد الرحمن الأوسط، وعياض، وفاطمة، وعبد الله الأصغر.
ورجح محمد بن جرير الطبري أن عمره ستون سنة.
وفي " الاستيعاب " لابن عبد البر: ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة. وقيل: قبل الفجار الأعظم بثلاث سنين، وهو أول من اتخذ الدرة وأول قاض في الإسلام.
وفي كتاب المرزباني: لما قال له كعب الأحبار في آخر عمره: إنك ميت في ثلاث. قال يخاطب كعبًا:
يخوفني كعب ثلاثًا بعدها ... ولا شك أن القول ما قال لي كعب
وما بي حذار الموت إني لميت ... ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب
وفي كتاب الصريفيني: وأد بنتًا له وأسلم بعد أربع سنين من المبعث.
وفي كتاب " من قال الشعر من الخلفاء " للصولي عن المدائني ومصعب بن عبد الله، وابن سلام الجمحي قالوا: قال عمر: ما قلت شعرًا قط إلا بيتًا واحدًا:
كأن ألق زنباع بن روح ببلدة ... لي النصف منه يفزع السن من ندم
وقد أسلفنا عن المدائني في ترجمة: زنباع غير هذا – والله أعلم.