ومائتين، وهو خطأ، والصواب ثلاث وثمانين - يعني ومائة -. قاله محمد بن عبد الله الحضرمي مطين.
فغير صواب ولا جيد: يوهم عالما من العلماء الثقات بوجدانه نقلا عن نسخة سقيمة، وهبها مستقيمة أما ينظر إلى من ذكر معه! فإنه كان ممن مات في السنة [ق ٥٤/ أ] التي توهمها حكم به أو في غيرها، والصواب الذي ذكره عبد الغني - رحمه الله تعالى - عن المطين، وذلك أني نظرت في «تاريخ» المطين وهو نسخة جيدة في غاية الجودة - وهبها سقيمة - لم نحتج إلى النظر في أمرها لذكر صاحب الترجمة في المجاورين قوله في الذين لا خلف في وفاتهم سنة ثلاث ومائتين، ونص ما عنده: وفي جمادى الأولى سنة ثلاث ومائتين: يحيى بن آدم بفم الصلح، والوليد بن القاسم الهمداني، وأبو بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن بكر البرساني وفيها مات أبو داود الحفري، وفي جمادى الآخرة وفيها مات أبو أحمد الزبيري في جمادى الأولى بالأهواز، وزيد بن الحباب أبو الحسين العكلي، ومصعب بن المقدام الخثعمي، وأبو حيوة شريح ابن يزيد الحمصي، وجابر بن نوح الحماني أبو بشير.
فهذا كما ترى ذكره في هذا العقد، ولم أر أحدا ذكر منهم واحدا في سنة ثلاث وثمانين ومائة، إنما هم مذكورون أو غالبهم في سنة ثلاث ومائتين، والله تعالى أعلم. وفي قول المزي:
ومن الأوهام:
[٩١٩ - (س) جابر بن وهب الخيواني.]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
والمحفوظ: وهب بن جابر، تابعا في ذلك ابن عساكر في «الأطراف»، نظر؛