ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " كناه: أبا يحيى.
[٤١٠٨ - (خ د س) عمرو بن سلمة بن قيس – وقيل ابن نفيع، وقيل غير ذلك – الجرمي أبو بريد وقيل: أبو يزيد. لم يثبت له سماع ولا رواية من النبي صلى الله عليه وسلم. وروى من وجه غريب أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وليس بثابت.]
انتهى كلام المزي [ق ٢٢٨/ب] ويشبه أن يكون نقل ذلك من كتاب " الكمال ". فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم.
قال أبو حاتم ابن حبان البستي في كتاب " الصحابة ": عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي له صحبة، روى عنه أهل البصرة، ومات سنة خمس وثمانين.
وكذا صرح المنتجيلي بصحبته.
وفي قوله أيضًا: روى من وجه غريب نظر؛ لأنا رويناها من وجوه عديدة لا بأس بإسناد بعضها، ولئن سلمنا ضعفها فليست من وجه غريب كما قال.
قال أبو نعيم الأصبهاني: ثنا سليمان، ثنا محمد بن النضر القطان، ثنا محمد بن يحيى الفيدي، ثنا محمد بن فضيل، عن ليث بن أبي سليم، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن سلمة في حديث قال:" فانطلقوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . . " الحديث.
ثم قال: غريب من حديث ليث، عن أيوب.
وكذلك قال إبراهيم بن الحجاج، عن حماد، عن أيوب:" فانطلقوا بي وافدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "، حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يعلى، ثنا إبراهيم. . فذكره.