يغادر حرفا، ومنصور وفاته سنة ثنتين وثلاثين، فتكون وفاة المغيرة على هذا سنة ست وثلاثين، وهو عند المزي آخر الأقوال، وكأنه غير جيد لما أسلفناه من كثرة القائلين به، والله تعالى أعلم.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: كان مدلسا.
وقال العجلي: كان عثمانيا، ومن فقهاء أصحاب إبراهيم، وقيل لإبراهيم النخعي: إن الأعمى لا يكون له حياء. فقال إبراهيم: لو رأيت الفتية الضبيين لم تقل ذاك، يعني مغيرة وشباك والقعقاع، وكانوا أضراء.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».
وقال أبو داود: ثنا حمزة بن نصير المروزي قال: سمعت أبا بكر بن عياش قال: قلت لمغيرة بن مقسم: يا كذاب، إنما سمعت من إبراهيم مائة وثمانين حديثا.
[٤٧١٣ - (بخ ت س ق) المغيرة بن مسلم القسملي، أبو سلمة السراج، أخو عبد العزيز، ولد بمرو، وسكن المدائن.]