وخرج أبو عوانة حديثه في «صحيحه»، وكذا ابن خزيمة، وابن حبان، والطوسي، والدارمي، والحاكم.
وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب «الاستغنا»: لا أعلمهم يختلفون في أنه ثقة عالم بتأويل القرآن.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: [ق ٧١ / أ]: وثقه ابن نمير وغيره.
وقال ابن سعد: أبنا أبو عامر العقدي، ثنا زهير بن محمد عن ابن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي مالك الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم «إن أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض».
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: بقي إلى حدود الأربعين ومائة.
وذكر الحافظ أبو موسى المديني في كتاب «منتهى رغبات السامعين في أحاديث التابعين» أنه ثقة، روى عنه حسين بن علوان وأبو معاوية الضرير.
ولما ذكره العقيلي في «جملة الضعفاء» قال: أمسك يحيى عن الرواية عنه.
[١٨٨١ - (ت ق) سعد بن طريف الإسكاف الحذاء الحنظلي الكوفي.]
قال البخاري في «الأوسط» من تواريخه: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو زرعة الرازي: لين الحديث.
وقال العجلي: كوفي ضعيف، وقال الساجي: لا يحل لأحد أن يروي عنه ليس بشيء عنده مناكير يطول ذكرها.
وقال أبو جعفر العقيلي: كان يغلو في التشيع.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: كان وضاعا بلا شك.
وفي كتاب «تقويم اللسان»: العامة تقول: الإسكاف والصواب: الأسكف، كذا قاله ابن الأعرابي، قال: والإسكاف عند العرب كل صانع، يعمل الخفاف.