وفي " كتاب البخاري الكبير " و " مسند أبي يعلى الموصلي " رواية المصري، وكتاب أبي أحمد الحاكم: بضعة عشر ألفا، زاد البخاري: إبراهيم هذا لا أدري سمع من أبيه أم لا.
[٢٩٢٧ - (بخ د س) عبد الله بن ربيعة بن فرقد السلمي مختلف في صحبته.]
وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب " الثقات " كذا ذكره المزي وفيه نظر؛ لأن ابن حبان إنما ذكره في كتاب الصحابة من غير تردد في صحبته ولا شك، والذي ذكره في التابعين عبد الله بن ربيعة السلمي يروي عن ابن مسعود، روى عنه أهل الكوفة، لم يزد فأي شيء دل على أنه أراد هذا والدليل على أنه غيره كونه ذكره في الصحابة إذ لو كان أباه لنبه عليه في أحد الموضعين بقوله: روى مرسلا واختلف في صحبته أو قيل له صحبة ولم يصح ذلك عندي، فلذلك ذكرته هنا أو ما أشبه هذه الألفاظ مما عادته أن يذكرهما.
ولما ذكره ابن أبي حاتم في كتابه قال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى ابن المبارك عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة فقال في حديثه وكانت له صحبة ولم يتابع عليه.
وقال المزي: قال ابن المبارك عن شعبة في حديثه، وكانت له صحبة ولم يتابع عليه وليس بجيد لما أسلفناه، ولكونه استبد بقوله ولم يبين قائله ليثلج الصدر بكلامه.