للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخير ابن ذي الرمحين قرب مجلسي ... يروح علينا فضله غير غانم

استعمله عمر على اليمن، حكاه مصعب.

وقال محمد بن سعد: أسلم يوم فتح مكة، وقال عمر بن الخطاب لأهل الشورى: إن اختلفتم دخل عليكم معاوية من الشام وعبد الله بن أبي ربيعة فلا يريان لكما فضلا إلا بسابقتكم، وقال ابن أبي ربيعة: أدخلوني معكم في الشورى [ق ٢٦٦/ب] فإني لا أنفس على أحد خيرا ساقه الله تعالى إليه قال: فاسمعوا مني. قالوا قل فأشار بعثمان، قال: ولما جاء لنصرة عثمان وقع عن بغلته فكسرت فخذه فقام مكة بعد الصدر، وعائشة يومئذ بمكة تدعو إلى الخروج لطلب دم عثمان فأمر بسرير فرفع له في المسجد ثم حمل فوضع عليه وقال: أيها الناس من خرج في طلب دم عثمان فعلي جهازه فجهز ناسا كثيرا فحملهم ولم يستطع الخروج إلى وقعة الجمل؛ لما كان برجله، قال عبد الله بن السائب: رأيته يحضر الناس على الخروج يحمل من جاءه.

قال ابن سعد: وهو أخو أبي جهل والحارث بن هشام لأمهما أسماء بنت مخرمة بن جندل، وله من الولد: عبد الرحمن والحارث وأم حكيم وأم الجلاس وفاطمة.

وقال ابن عبد البر: اختلف في اسم أبيه فقيل: عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل بل اسمه كنيته والأكثر عمرو وقال بعض [أهل النسب]: هو الذي استجار يوم الفتح أم هانئ، وكان معه الحارث بن هشام فأجاز لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، يعد في أهل المدينة يقولون: لم يرو عنه غير ابنه إبراهيم.

في كتاب البغوي: أحسبه سكن المدينة ولا أعلمه روى غير هذين الحديثين يعني حديث " السلف " وحديث " من غشنا ".

وفي " الجمهرة " للكلبي: حذيفة اسم أخيه أبي أمية.

وفي " الصحابة " للبرقي: استقرض منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين أربعة عشر ألف

<<  <  ج: ص:  >  >>