وزعم ابن فتحون أن كليهما من الصحابة عمرو بن الأسود بن عامر، وعمرو بن الأسود والله تعالى أعلم.
وزعم المزي أن عمر قال: من أراد أن ينظر إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى عمرو بن الأسود فإن كان كذلك فقد أغفل ذكر البغوي الذي نقل منه هذا في جملة الصحابة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب الثقات كناه أبا محمد قال: وقيل أبو عياض وقيل: أبو عبد الرحمن السكوني.
قال: وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل: عمرو بن الأسود، وقيل: اسمه قيس بن ثعلبة وقال مجاهد: قال: ما رأيت أحدًا من الناس بعد ابن عباس أفقه، وفي موضع آخر: أعلم من أبي عياض.
[٤٠٥٧ - (ع) عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن عبد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة بن بكر أبو أمية الضمري.]
قال البرقي: جاء عنه نحو من عشرة أحاديث.
وقال ابن حيان: عمرو بن أمية بن [حرثان] بن عبد الله بن [ق ٢٠٨/أ] إياس بن ناشرة بن كعب بن ضمرة عداده في أهل الحجاز.
وفي كتاب " الصحابة " لأبي عيسى: حجازي.
وفي " الطبقات " لابن سعد: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه رجل آخر سرية إلى مكة وبعثه إلى النجاشي في زواج أم حبيبة وتسيير من بقي من أصحابه صلى الله عليه وسلم.
وفي " الطبقات " لخليفة: عمرو بن أمية بن خويلد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة.