وفي «الطبقات»: قال محمد بن عمر: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أراد الخروج إلى تبوك إلى قومه ليستنفرهم إلى غزو عدوهم، وفعل كذلك في غزو مكة [ق ١٧٤/أ]، وأنبأ خلف بن خليفة، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – نزع الأخلة بفيه عن نعيم بن مسعود حين مات، قال ابن عمر: وهذا الحديث وهل؛ لم يمت نعيم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وبقي إلى زمان عثمان بن عفان.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري، وابن أبي حاتم الرازي، روى عنه مجاهد بن جبر، زاد العسكري: ابنته زينب بنت نعيم بن مسعود، وأم أبي إبراهيم هاني الأشجعي، قال أبو أحمد: ألقي إليه أن النبي - صلى الله عليه وسلم – يريد أن يشخص القتال، فذهب فأفشاه.
وقال أبو القاسم البغوي: سكن الكوفة، وكذا قال خليفة بن خياط.
وقال البرقي: ثنا ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق: توفي زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو حاتم الرازي: مات آخر خلافة عثمان.
[٤٨٥٦ - (ت فق) نعيم بن ميسرة أبو عمرو - وقيل: أبو عمر - النحوي الكوفي، سكن الري.]
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، كذا ذكره المزي، وأغفل منه: يعتبر حديثه من غير رواية محمد بن حميد عنه.