[٣٨١٣ - (ع) علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم أبو الحسن ابن عم سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم -.]
ويكنى أبا تراب، وهو لقب لقبه به النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه غاضب فاطمة فنام في المسجد فتترب، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" قم أبا تراب ".
وعند ابن إسحاق: كان علي إذا عتب على فاطمة أخذ ترابا ووضعه على رأسه، فإذا رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما لك أبا تراب؟ فيقول: إن فاطمة غاضبته، وذكر أيضا ابن إسحاق أنه في غزوة العشيرة، وأنهما تغاضبا فجاءهما النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد ترب علي فقال: قم أبا تراب " وكناه أيضا أبا القصم وابن هشام بالفاء أبو الفرات وقال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما ذكره البخاري ترجمه أحمد بن عبد الله بن يزيد قاتل الفجرة.
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين في تاريخه: روى عنه: أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأبو حفصة مولى علي بن أبي طالب وأبو إسماعيل بن أبي خالد، وحجار بن أبجر، والحارث الحضرمي، وهو أبو عبد الملك بن الحارث، وأبو الكنود عبد الرحمن بن عبد الله، والوليد بن عتبة أبو [ق ١٤٦ / ب] إدريس الأزدي، وأذينة أبو عبد الرحمن بن أذينة، وأبو الجعد أبو سالم بن أبي الجعد، وحزمه بن خبيب، وعمرو بن نعمة، وقبيصة أبو حصين ابن قبيصة، وعرفجة، وكليب الأودي وهو غير الجرمي، وعاصم بن سريب، وعبد الرحمن بن أبان، وكريب بن أبي كريب، وهزيل بن شراحيل، ومجمع أخو أبي رهيما الغفاري، وحبيب بن جمان – روى عنه سماك بن حرب، وشيبة بن ربعي، وعمر بن سلمة بن الحارث، والسائب بن مالك، وإياس بن عدي الطائي، والحارث بن أبي الحارث، ورجل من بني رؤاس كوفي، ويثيع العبدي، وأبو نضرة يسمى كثير ابن مر، وخال سلمة بن كهيل، وأبو الزعراء، ومعاوية بن حباب، وثابت أبو عدي بن ثابت، ويزيد بن عبد الرحمن الوادعي، وعبد الرحمن بن زيد القابسي، وزياد بن عبيد