وفي " الضعفاء " لابن شاهين قال عثمان بن أبي شيبة: عمر بن قيس الماصر: ضعيف في الحديث مرجئ.
وذكر في " الثقات " قال أحمد بن صالح – يعني المصري -: وعمر بن قيس ثقة ليس فيه شك، وإنما طعن فيه من قبل الغلط وهو لا بأس به.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: يقال: عمرو بن قيس وعمر الماصر.
[٤٠٣٢ - (ق) عمر بن قيس المكي أبو حفص المعروف " بسندل " أخو حميد.]
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من المكيين وقال: كان فيه بذاء وتسرع إلى الناس، فأمسكوا عن حديثه وألقوه، وهو ضعيف، وحديثه ليس بشيء.
قال ابن سعد: وهو الذي عبث بمالك – رحمه الله تعالى – فقال: الشيخ مرة يخطئ، ومرة لا يصيب، وذلك عند والي مكة، فقال له مالك: هكذا الناس، وإنما تغفل الشيخ فبلغ مالكًا فقال: لا أكلمه أبدًا.
وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: متروك الحديث.
وفي كتاب ابن الجوزي عن أبي الفتح الأزدي والدارقطني: متروك الحديث.
وفي " علل الدارقطني ": ضعيف وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " وأبو