وزعم المزي أنه قيل: إنه توفي سنة سبع وعشرين والأول أصح يعني سنة أربع وعشرين مريدا ابن عساكر - فيما أرى - في «النبل» وما درى أن هذا قاله أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه الكبير»، وأبو يعقوب إسحاق القراب، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عاصم النبيل، ويعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه الكبير». انتهى فلو قال قائل: إن هذا هو الصواب: لم يبعد منه لكثرة قائله وعظمهم.
وقال ابن السمعاني: كان ثقة ثبت.
[٢١٦٥ - (ع) سليمان بن حيان الأزدي أبو خالد الأحمر الكوفي الجعفري نزل فيهم.]
قال حمزة السهمي في «تاريخ جرجان»: سمع من جواب التيمي بجرجان.
وقال محمد بن سعد في كتاب «الطبقات» - الذي أوهم المزي نقل كلامه مقلدا الخطيب وتركا منه ما لا ينبغي تركه وهو: توفي في شوال سنة تسع وثمانين ومائة، وكان ثقة كثير الحديث.
وكذا ذكر وفاته ابن خلفون، وأبو حاتم البستي لما ذكراه في «جملة الثقات» وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذا أبو عوانة وأبو علي، وأبو عيسى، والحاكم، وأستاذه علي بن عمر الدارقطني صحح حديثه في كتاب «السنن».
وقال البزار في «كتاب السنن»: ثقة، وقال في «السنن»: ليس ممن يلزم بزيادته حجة لاتفاق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظا وأنه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يتابع عليها.
وقال العجلي: ثقة ثبت صاحب سنة، وكان محترفا يؤاجر نفسه من التجار