[٢١١٩ - (و ٤) سلمة بن شبيب النيسابوري أبو عبد الرحمن الجحدري المسمعي نزيل مكة.]
قال صاحب «الزهرة»: روى عنه يعني مسلما خمسة وأربعين حديثا.
وقال الحاكم في كتابه «فضائل الشافعي»: هو محدث أهل مكة والمتفق على إتقانه وصدقه.
وقال في «تاريخ نيسابور»: سكن مكة فانتشر علمه بها.
وعن إسماعيل بن وردان قال: سمعت سلمة بمكة يقول: سئلت أن أحدث وأنا ابن خمسين سنة فحدثت مدة، ثم إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وكأنه يقول لي: يا سلمة لا تحدث فما آن لك أن تحدث، فلما حضرني أهل الحديث امتنعت فقالوا في غير مرة فلم أحدث، فلما بلغت السبعين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام كأنه يقول لي: يا سلمة حدث فقد آن لك أن تحدث فبكرت إلى المسجد وحدث.
وقال الحسين بن زياد: توفي بمكة سنة أربع وأربعين.
وفي غير ما نسخة من كتاب «الثقات» لابن حبان سنة تسع وأربعين ومائتين.
وكذا ذكر وفاته ابن عساكر في كتاب «النبل» الذي لا يخلو طالب حديث من أن يكون عنده.