على أهل الله ". وقال عتاب للناس الحج سنة ثمان من غير تأمير من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياه على الحج، ولكنه كان أمير مكة، وحج ناس من المسلمين والمشركين على مدتهم. وقد سمعت من يذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعمله على الحج تلك السنة، فالله تعالى أعلم.
وذكره الطبري في كتاب الصحابة فيمن لا يعرف وفاته بحد محدود.
ولما ذكر الهيثم وفاته في سنة ثلاث قال الثبت أنه توفي ثنتي عشرة [ق ٨٥ / ب].
[٣٥٥٥ - (خ د ت س) عتاب بن بشير أبو الحسن، ويقال: أبو سهل الجزري مولى بني أمية.]
قال الآجري: سألت أبا داود؟ - يعني عنه – فقال: سمعت أحمد يقول: تركه عبد الرحمن بن مهدي بآخره. قال أبو داود: ورأيت أحمد كف عن حديثه؛ وذلك أن الخطابي حدثه عنه بحديث، فقال لي أحمد: أبو جعفر – يعني النفيلي – يحدث عنه؟ قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به، يعني النفيلي.
وقال يحيى بن معين: ضعيف.
وقال الساجي: عنده مناكير، حدث عنه أحمد، وحدث أيضا عن وكيع عنه.
وذكره العقيلي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وقال ابن أبي حاتم فيما ذكره الصريفيني: ليس به بأس.