وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة ": مات سنة ثمان وعشرين في آخر ذي الحجة [] وجزم به اللالكائي.
[٣٣٥٣ - (كد س ق) عبد الملك بن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون التيمي، مولاهم، أبو مروان، المدني الفقيه، صاحب مالك.]
قال البخاري في " تاريخه ": هو الضرير.
قال عبد الله بن محمد: كان ابن عيينة لا يقول أعمى ولا ضرير، ولكن كان يقول: محجوب البصر.
قال الساجي: ضعيف في الحديث، صاحب رأي، حدثني القاسم اليماني حدثنا الأثرم قال: قلت: لأحمد بن حنبل: إن عبد الملك بن الماجشون يقول في كذا كذا وكذا. فقال: من عبد الملك؟ عبد الملك من أهل العلم؟ من يأخذ عنه؟
وقال مصعب: كان يفتي بالمدينة في زمانه وكان ضعيفا في الحديث.
ثنا محمد بن عبد الرحمن العتابي سمعت إبراهيم الحزامي يقول: كان عبد الملك يتهم في الدين.
حدثنا محمد بن عبد الله بن بحر الساجي، قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن عمر الخطابي، قال: كان عبد الملك يقول: بعض القرآن مخلوق.
حدثنا بدر بن مجاهد حدثنا سليمان بن محمد بن عبد الله عن يحيى القطان قال: دخلت المدينة فأردت أن أكتب عن عبد الملك فأجمعوا أن فيه شيئا من الزندقة. يريدون قوله القرآن مخلوق.
قال الساجي: سمعت هارون بن موسى يذكر ذلك في عبد الملك، ويقول: سمعته يقول: لو أخذت بشرا المريسي ضربت عنقه.