ولما ذكر ابن حزم حديثه «اثنان فما فوقهما جماعة» في كتاب «الأحكام» قال: هذا خبر ساقط.
وفي «كتاب ابن الجارود»: وليس بشيء. وقال عن البخاري: يخالف في حديثه.
وقال الدارقطني والأزدي – فيما
ذكره ابن الجوزي -: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان أعرج، وكان ممن يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات المقلوبات، وعن الضعفاء الموضوعات، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وفي «كتاب ابن عدي»: كان هشام بن عمار إذا أراد أن يغايظ دحيما يقول: ثنا الربيع بن بدر سنة ولا دحيم. ولما ذكر أبو أحمد حديث:«البغايا اللاتي يزوجن أنفسهن بغير ولي»، قال: لا أعلم يرويه عن النهاس بن قهم غير الربيع بن بدر، وأبو معاوية الزعفراني، وأبو معاوية شر من الربيع وأضعف.
ولما ذكره الشيرازي في كتاب «الألقاب» نسبه كوفيا، وذكر عن أحمد بن عبيد الله الغدائي قال: ثنا الربيع بن بدر الأعرجي، قال: دخلت على الأعمش فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل البصرة. قال: تعرف رجلا يحدث: عن أبيه، عن جده، عن أبي موسى مرفوعا «اثنان فما فوقهما جماعة»؟
قلت: نعم. قال: من هو؟ قلت: أنا. قال: فحدثني حتى أحدثك، ولهم شيخ آخر يقال له:
[١٥٣٤ - الربيع بن بدر.]
روى عن مولاه طلحة بن عبد الله بن عوف، سمع عبد الله بن عمر: «أكبر