من اسمه عروة
[٣٦٨٧ - (ع) عروة بن أبي الجعد، ويقال: ابن الجعد، ويقال: ابن عياض بن أبي الجعد البارقي الأزدي، ويقال: الأسدي: سكن الكوفة.]
وبارق جبل نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء.
كذا ذكره المزي. وقد أسلفنا في غير ما موضع من هذا الكتاب أن قوله: الأزدي، ويقال: الأسدي وهم؛ لأن الأزدي، والأسدي، والأصدي واحد، والله تعالى أعلم.
وفي قوله أيضا: بارق جبل نزله سعد مقتصرا على ذلك نظر؛ لقول ابن هشام: سموا بارقا؛ لأنهم تبعوا البرق.
وقال أبو عمر بن عبد البر: بارق اسم ماء بالسراة، فمن نزله أيام سيل العرم كان بارقيا، نزله سعد بن عدي، وابنا أخيه مالك، وشبيب ابنا عمرو بن عدي.
وقال أبو بكر البرقي، وأبو العباس المبرد، وأبو عبيد بن سلام: بارق بن عوف بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء.
وقال المزي تبعا لصاحب " الكمال " لما ذكر قول البرقي: والقول الأول –
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute