يعني: أن بارقا اسم جبل – أشبه. وما أدري لم صار أشبه؟ أبدليل، أم بغير دليل؟ فإن كان دليلا سمعناه، وإلا تركناه، وهجرناه.
وفي قوله: أن عروة من بارق هذا نظر، لما ذكره أبو محمد الرشاطي عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي من بارق حمير وهو ذو بارق عريب بن شراحيل بن زيد بن نوف بن حجر بن يريم ذي رعين، وقد ينسب إلى جده فيقال: عروة بن أبي الجعد.
وقال أبو الحسن علي بن المديني: من قال فيه عروة بن الجعد يريد بإسقاط أبي – فقد أخطأ، وكان غندر يهم فيه فيقول: ابن الجعد:
وفي البخاري: ثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة عن حصين وابن أبي السفر عن الشعبي عن عروة بن الجعد قال: وقال سليمان: عن شعبة بن أبي الجعد، وتابعه مسدد عن هشيم عن حصين عن الشعبي عن عروة بن أبي الجعد.
ولي قضاء الكوفة لعمر بن الخطاب.
وقال ابن حبان: عروة بن الجعد بن أبي الجعد.
وقال ابن قانع: اسم أبي الجعد سعد.
وقال البغوي: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثين.
وقال العسكري: ابن أبي الجعد، ومنهم من يقول: ابن الجعد، وابن أبي الجعد أصح. سكن الكوفة وكان له بها ذكر، وكان صاحب خيل وتجارة.
وفي كتاب ابن سعد عن الشعبي قال: كان على قضاء الكوفة قبل شريح عروة بن أبي الجعد، وسلمان بن ربيعة: قال محمد بن سعد: [ق ١١٣ / أ] وفي غير هذا الحديث وكان عروة مرابطا ببراز الروز، وكان له فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.