وفي «كتاب الصريفيني»: وتوفي بكشميهين في رمضان سنة ست وأربعين ومائتين.
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه - يعني مسلما - حديثين.
وفي كتاب «الزهد» لأحمد بن حنبل: نظر صالح إلى قوم قد خرجوا من المحدثين عليهم طيالسة وعمائم فقال: أتى الناس جزاؤهم في دنياهم وقدموا على ربهم فقال: مفاليس.
[٢٤٧٣ - (ت ق) صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي.]
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب «العلل»: وسألته - يعني أباه - عن الطلحي فقال: ما أدري كأنه لم يرضه.
وقال العقيلي: لا يتابع على غير شيء من حديثه.
وقال الجوزجاني: يضعف حديثه، وفي «كتاب» ابن الجوزي: ضعيف،
وقال ابن الجارود: ليس حديثه بشيء ولا يكتب حديثه.
وذكره الساجي، وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وخرج الحاكم حديثه في الشواهد.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن عدي في «كامله»: وفيما يرويه عن هشام عن أبيه عن عائشة قل