وقال ابن حبان: يضع الحديث، على الفور، وهو الذي روى عن عمير بن مأمون عن الحسن بن علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادا في الله ورحمة منتظرة، وعلما مستطرفا، وكلمة تدله على هدى، وأخرى تصرفه عن الردى».
وفي كتاب أبي الفرج عن الأزدي والدارقطني: متروك الحديث.
وقال الترمذي والطوسي: يضعف.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يذكر حديثه ولا يكتب إلا للمعرفة.
وفي الصحابة رجل يقال له:
[١٨٨٢ - سعد بن طريف.]
قال ابن الجوزي: لا تصح صحبته، وقال الخطيب في «المتفق والمفترق»: في سند حديثه غير واحد من المجهولين، ذكر للتمييز.
[١٨٨٣ - (ق) سعد بن عائذ، ويقال: ابن عبد الرحمن المؤذن، عرف بسعد القرظ، مولى الأنصار، وقيل: مولى عمار بن ياسر.]
قال أبو أحمد العسكري: عاش إلى أيام الحجاج بن يوسف.
وقال أبو نعيم الحافظ: مسح رسول الله رأسه، وبرك عليه.