وعنه ابن أبي عروبة، فيشبه أن يكون أباه.
ولما ذكره البزار في «مسنده» قال: بصري ارتفعت جهالته برواية سعيد و (وهب) عنه.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال بعضهم: سليمان بن الأسود وهو وهم، وثقه علي بن المديني، وأحمد بن صالح وغيرهما.
وحسن الطوسي حديثه.
[٢٢٣٦ - سليمان بن يسير ويقال ابن أسير ويقال ابن قسيم النخعي أبو الصباح الكوفي مولى إبراهيم النخعي.]
قال العجلي: شيخ قديم ضعيف الحديث.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف وكان سفيان يكنيه لكي يدلسه.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء.
وذكره أبو العرب، والعقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وفي كتاب أبي الفرج بن الجوزي: ابن قسيم ويقال: ابن قشيم، ويقال: ابن شقير، وقال أحمد: لا يساوي شيئا. وقال النسائي: وعلي بن الجنيد متروك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute