ذلك الجيش فسار معهم، ولم يقاتل خوفًا مما رأى، فلما انقضت الحرب مشى بين القتلى، فرأى محمد بن عمرو جريحًا، فتعرض له فسبه محمد فقتله الشامي، ثم ذكر الرؤيا فأخذ معه رجلًا من أهل المدينة، وأراه إياه، فلما رآه المدني قال:" إنا لله وإنا إليه راجعون " والله لا يدخل قاتل هذا الجنة أبدًا، قال الشامي: ومن هو هذا؟ قال: محمد بن عمرو بن حزم، فكاد الشامي يموت غما.
[٤٢٣٣ - (خ م د س) محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله المدني.]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وفي " تاريخ الطالبيين " للجعابي: أمه آمنة بنت عقيل بن أبي طالب.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة قال: ولد حسن بن محمد ورقية وعمرًا وعبد الله وعبيد الله ومحمدًا أو جعفرًا وداود، وقد انقرض ولد عمرو بن حسن بن علي، فلم يبق منهم أحد.
[٤٢٣٤ - (خ م د س) محمد بن عمرو بن حلحلة الدئلي المدني.]
في " تاريخ البخاري ": وقال ابن إسحاق الدؤلي قال البخاري: الديل من حنيفة والدول من مناة.
قال ابن حبان: كان ذا هيئة ملازمًا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة كان ديليا من أنفسهم وكان هيبًا مريا لزومًا للمسجد وله أحاديث.