وفي كتاب العسكري: صفوان بن أمية روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن صفوان هو الذي استعار للنبي صلى الله عليه وسلم من أبيه.
وفي «جامع الترمذي»: لعن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا سفيان، والحارث بن هشام، وصفوان بن أمية فنزلت:{ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم} فتاب عليهم وأسلموا وحسن إسلامهم.
وفي كتاب الصريفيني: يكنى أيضا أبا أهيب قاله ابن نمير وقال: أسلم عند الفتح، وقال الحاكم أبا عبد الله: مات سنة ثلاث وأربعين.
وفي «تاريخ ابن قانع»: سنة خمس وثلاثين.
وعده المرادي فيمن عمر من الأشراف.
[٢٥٠٦ - (ع) صفوان بن سليم المدني أبو عبد الله، وقيل: أبو الحارث الزهري مولاهم الفقيه.]
قال العجلي: مدني رجل صالح وكان أسود.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان من أفضل أهل المدينة وأتقاهم لله تعالى، وكان ناسكا كثير الصدقة بما وجد من قليل وكثير، كثير العمل خائفا لله تعالى.
وقال المنتجيلي: كان ثقة عابدا خاشعا، وقال سفيان: حضر صفوان أبا بكر بن المنكدر عند موته فسمعه يقول: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} فبكى هو وأبو حازم وألزم صفوان نفسه ترك الفراش فتركه عشرين عاما وكان يروح إلى المسجد مكحلا.
وقال أبو داود: صفوان لم ير أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا عبد الله بن بشر، وأبا أمامة.
وفي «تاريخ أبي حاتم الرازي» رواية الكناني: وسألته - يعني أبا حاتم -