وقال أبو نعيم الأصبهاني: كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا وهب، ووهم بعض المتأخرين يعني - ابن منده فقال: أسلم يوم الفتح، وإنما أسلم يوم حنين. انتهى كلامه. وسيأتي لكلام هذا المتأخر سلف كالجبل، وهو ابن نمير.
وفي «سيرة ابن إسحاق»: عن أبي جعفر محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصفوان: يا أبا أمية وفي هربه يوم الفتح يقول حسان البكري يخاطب امرأته ولامته على فراره:
إنك لو شهدت يوم الخندمة ... إذ فر صفوان وفر عكرمة
واستقبلتنا بالسيوف المسلمة ... يقطعن كل ساعد وجمجمة
ضربا فلا تسمع إلا غمغمة ... لم تنطقي في اللوم أدنى كلمة
وفي كتاب أبي عمر: كان أحد المطعمين وكان يقال له: سداد البطحاء وكان من أفصح قريش لسانا، ويقال: إنه لم يجمع لقوم أن يكون منهم خمسة مطعمون إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف، ولم يكن في العرب غيرهم إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم فإن هؤلاء الأربعة أطعموا انتهى، أغفل أبو عمر: عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم فإن إطعام هؤلاء الأربعة أشهر من أن يخفى، قال أبو عمر: وله أخ اسمه ربيعة أسلم ثم ارتد ثم مات على ردته.
وفي كتاب ابن الأثير: توفي وقت مسير الناس إلى وقعة الجمل.
وفي كتاب البرقي، والطبراني: أمه أنيسة، زاد البرقي: وتوفي بعد مقتل