الكبير " قال: رأى طلحة بن عبيد الله، وعن أم سلمة فرق بينهما والله تعالى أعلم.
[٣١٢١ - (د) عبد الله بن فروخ الخراساني، ويقال: اليمامي وقع إلى المغرب.]
قال الخطيب في كتابه [ق ٣٠٨/ب] " المتفق والمفترق ": في حديثه نكرة قال: وذكر بعض علماء المصريين أن عبد الله بن فروخ هذا مروي يكنى أبا عمر وقال: حدث بمصر وخرج إلى المغرب فمات بإفريقية في سنة ثلاث وسبعين ومائة.
وقال أبو العرب حافظ القيروان في " طبقات إفريقية ": كان من شيوخ أهل إفريقية وكان كبيرا ممن رحل في طلب العلم ولقي بالمشرق مالك بن أنس وسفيان الثوري وأبا حنيفة، ولقي غير واحد ممن حمل عنهم الثوري منهم:
زكريا بن أبي زائدة وهشام بن حسان وابن جريج وكان يكاتب مالكا ويكاتبه مالك بجواب مسائله وكان ثقة في حديثه وتعافى من القضاء لما ولي وقد رمي بشيء من القدر حتى تبينت براءته.
وذكر أبو عثمان سعيد بن محمد قال: حدثني من أثق به أن روح بن حاتم أرسل إلى ابن فروخ ليوليه القضاء فلما جاءه قال: إنه بلغني أنك ترى الخروج علينا فقال له ابن فروخ: نعم. فتعاظم ذلك روح من قوله فقال له ابن فروخ: أرى ذلك مع ثلاثمائة رجل وسبعة عشر عدة أصحاب بدر كلهم أفضل مني فقال له روح قد أمناك أن تخرج علينا أبدا ثم عرض عليه القضاء وأمر به أن يقعد في الجامع وأمر بالخصوم فأجلسوا حوله فجعل الخصوم