وفي «تاريخ دمشق»: لما عزله عمر عن الربع قال: يا أمير المؤمنين أعجزت أم خنت؟ قال لم تعجز ولم تخن، قال فلم عزلتني؟ قال تحرجت أن أؤمرك وأنا آخذ أجرا منك، قال فأعذرني يا أمير المؤمنين في الناس، قال سأفعل ولو علمت غير ذلك لم أفعل فقام عمر وعذره.
[٢٣٦٩ - (د س) شرحبيل بن مسلم بن حامد الخولاني الشامي.]
قال ابن حبان في «الثقات»: أدرك خمسة من الصحابة.
وفي كتاب الحاكم وخرج حديثه قال: شرحبيل أدركت من الصحابة خمسة، واثنين قد أكلا الدم، وهما أبو عنبسة الخولاني، وأبو فالج الأنماري - ولم يصحباه - يطمسون شواربهم ويصفون لحاهم ويصفرونها.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: وثقة ابن نمير وغيره.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: ثنا الحوفي، ثنا ابن عياش، عن شرحبيل بن مسلم قال: وليت الساحل فقال لي خالد بن معدان: إياك والهدية ولا يغرنك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية».
[٢٣٧٠ - (س) شرحبيل بن مدرك الجعفي الكوفي.]
ذكره ابن خلفون. وأبو حفص بن شاهين في كتاب «الثقات».
وزعم الصيريفيني أن أبا داود روى حديثه، ولم ينبه عليه المزي، فينظر.