شعبة عن أنس بن سيرين: رأيت القاسم يتطوع في السفر. فقال: ليس هذا بشيء لم يرو أنس بن سيرين، عن القاسم شيئا.
والمزي ذكر روايته عنه المشعرة عنده على ما قال على الاتصال.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير» قال حماد بن سلمة: رأيت أنسا يخضب بالحناء.
وعن أيوب عن أنس بن سيرين قال: ولي أنس، يعني ابن مالك، عملاً من عمل أهل البصرة، فاستعملني على المكس، فقلت: على المكس من بين عملك.
زاد ابن عساكر: استعملني أنس بن مالك على الأدبلة، ثم قال: أما ترضى أن تأخذ منهم [ق ٩٨ / أ] ما كان عمر يأخذ، أمرني أن آخذ صدقات المسلمين من كل أربعين درهماً درهماً، ومن أهل العهد من كل عشرين درهما، ومن أهل الحرب من كل عشرةٍ درهما، وكان ذاك أيام ابن الزبير.
[٦٠٢ - (ع) أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي المدني.]
قال ابن عساكر في «تاريخه»: عن عمار، قال: سمعت أنس بن عياض يقول: جميع ما سمعته من الحديث ثمانية أحاديث، وكان يقول: أنا أسير الله يعني أنه بلغ تسعين سنة، وقال أبو عبيد الآجري: قال أبو [ق ١٣٥ / ب] داود: سئل أنس بن عياض؟ فقال: سمعت أحمد بن صالح قال: ذكر لمالك فقال: لم أر عند المحدثين غير أنس بن عياض، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين.
وثنا أبو داود، ثنا محمود بن خالد قال: سمعت مروان، وذكر أبا ضمرة - فقال: كانت فيه غفلة الشاميين ووثقه، ولكنه يعرض كتبه على الناس.