[٢٤٢٩ - (خ د ق) شيبة بن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي العبدري أبو عثمان الحجبي المكي.]
أنشد له الزبير بن بكار حين خرج إلى معاوية:
تزوج أبا تجراة من يك أهله ... بمكة يظعن وهو للظل ألف
ويصبر على حر الهواجر والسرى ... ويدني القناع وهو أشعث صائف
وقال ابن عبد البر: وقيل يكنى أيضا أبا صفية وأبوه يعرف بالأوقص، وذكر بعضهم شيبة في المؤلفة قلوبهم وهو من فضلائهم.
وكناه أبي صفية أيضا الحاكم والعسكري.
وقال ابن إسحاق في كتاب «السير»: أسلم يوم الفتح وكان من المؤلفة.
وقال ابن سعد: ومن ولد شيبة عبد الله الأكبر، وجبير، عبد الرحمن وعبد الله الأصغر وهو الأعجم، وعبد الملك وعثمان وعبد الله وهو العنقري وعبد الكريم، والوليد، وعبد ربه، وعبد الرحمن الأصغر، ومصعب، قال ابن سعد: قالوا: كان شيبة رجلا صالحا له فضل.
وقال أبو نعيم الحافظ: قيل: هو من مسلمة الفتح، ثنا أبو بكر بن مالك ثنا أحمد بن محمد، ثنا الوركاني، ثنا أيوب بن جابر عن صدقة بن سعيد عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، والله ما أخرجني الإسلام ولا معرفة به، ولكني أيقنت أن يظهر هو إذن على قريش فقلت وأنا واقف معه: يا رسول الله إني أرى خيلا (وفي كتاب ابن قانع بلقاء وكأن) تلوي فقال: يا شيبة إنه لا يراها إلا كافر فضرب يده