على صدري وقال: اللهم اهد شيبة، ثم ضرب الثانية فقال: اللهم اهد شيبة ثم ضرب الثالثة فوالله ما رفع يده من صدري من الثالثة حتى ما كان أحد من خلق الله أحب إلي منه».
وقول المزي: ومن قال في نسبه شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة فقد وهم. نظر؛ لأن قائل ذاك من لا يدفع قوله إلا بدليل واضح وهو هشام بن محمد بن السائب الكلبي في كتابه «الجامع والجمهرة»، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو أحمد العسكري، والكلاباذي، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو منصور الباوردي، وأبو علي بن السكن، زاد: وروى عنه عكرمة قصة إسلامه، وفيه نظر، يعني أن روايته عنه منقطعة.
وفي كتاب «الصحابة» لابن منده - على ما ذكره ابن عساكر -: توفي سنة تسع وخمسين، وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
وفي كتاب «الصحابة» لابن زبر: أسلم سنة ثمان.
وفي قول المزي تبعا لابن عساكر: ذكره ابن سعد في «الطبقة الخامسة» نظر؛ لأن ابن سعد إنما ذكره في «الطبقات الكبير» في الطبقة الرابعة.
وفي قول المزي عن المدائني: توفي سنة تسع وخمسين نظر؛ لما ذكره ابن أبي خيثمة في «تاريخه الأوسط» - من نسخة تلقاها كأنها عن المؤلف -: أبنا المدائني قال: توفي شيبة بن عثمان سنة ثمان وخمسين، وكذا ذكره ابن عساكر من طريق أحمد بن عبيد بن الفضل ثنا محمد بن الحسين الزعفراني ثنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال: أبنا المدائني قال: توفي شيبة