انتهى كلامه، ولا أدري أيش معناه، إذ قال: إنه أخطأ من قال: عبد الله بن خلاد، ثم قال: هو عبد الله بن خلاد، وقوله: وقد تقدم. ما أدري في أي موضع تقدم، فإني طلبته في مظانه فلم أجده، والله تعالى أعلم.
[٤٤٠١ - (ع) مالك بن مغول بن عاصم بن غزية بن حرثة بن جريج بن بجيلة بن الحارث بن صهيبة بن أنمار، وبجيلة هي أم صهيبة وإخوته، وهي بنت صعب بن سعد العشيرة، أبو عبد الله الكوفي، وقيل: مغول بن عاصم بن مالك بن غزية بن حرثة بن خديج بن جابر بن عوذ بن الحارث بن صهيبة.]
انتهى كلام المزي، وفيه نظر في مواضع.
الأول: ضبطه حرثة بحاء مضموة وثاء مثلثة بعد الراء، ثم لما ذكر النسب الثاني ضبطه المهندس عنه هكذا بصورة ذلك، ولم يضبط ما بعدها، بل تركها غفلا، حتى كأنها غير الأولى، وهي هي بغير شك.
الثاني: قوله: الحارث بن صهيبه. والذي عليه الناسبون؛ ابن الكلبي، والبلاذري، وأبو عبيد، وغيرهم ممن لا يحصى كثرة: أن صهيبة من أنمار ولد حطاما، وولد حطام أتيدا، فولد أتيد الحارث.
الثالث: قوله: بجيلة بن الحارث بن صهيبة، وبجيلة هي أم صهيبة وإخوته.
كلام لا أدري معناه، فمن فهمه منقولا فليفدنا، إذا جعل بجيلة بن الحارث كيف يجعله امرأة ويجعلها جدة له؟
وذكر المزي أيضا تبعا لصاحب «الكمال» - فيما أرى -: قال ابن سعد: سنة ثمان وخمسين - يعني موته - انتهى كلامه. وفيه نظر في موضعين: