وهؤلاء الثلاثة الذين فرقوا بينهما، والإمام أحمد ويحيى بن معين، لا عديل لهم فيما أرى، فمن لم يأت بنظيرهم يثلج بكلامه الصدر، وإلا فلا يعتمد على قوله، ولا يلتفت إليه ولا يصغ له.
أئمة العلم قالوا بالتفرقة ما بينهم ... وأنت تجمع وحدك ما هكذا بصواب
إن قلت من عند نفسك شيئا فما نصغي له ... إن لم تجيئنا بشاهد تفتح له الأبواب
يترك كلام الأئمة وينتحي نحو العلو ... ما هكذا من صنف لينفع الأصحاب
صنف لنفسك معجم واذكر هناك ... ما ناسبك فإنه بك أليق في وضع كل كتاب
وقال يعقوب بن سفيان: ثنا عنه أبو نعيم، وعبد الله، عن سفيان، عن رزين بياع الرمان، كوفي لا بأس به.
[١٥٩٤ - (س) رزين بن سليمان الأحمري.]
قال المذي: قال البخاري: قال محمد بن
كثير، وأبو أحمد الزبيري، عن سفيان بن سليمان بن رزين، وقال وكيع: مرة عن سفيان، عن سليمان بن رزين الأحمدي، ثم قال: رزين سليمان. قال البخاري: ولا تقوم بهذا حجة. انتهى كلامه.