قال البخاري: رزين بياع الأنماط عن أصبغ بن نباتة، روى عنه عيسى بن يونس، قال مروان: ثنا رزيق صاحب الأنماط البكري، سمع سلمى مولى لهم. ثم قال: رزين بن حبيب الجهني التمار، قال إسماعيل بن زكريا البزاز: ثنا الصلت سمع الشعبي، وأبا رقاد العبسي سمع حذيفة «في النفاق»، سمع منه وكيع وأبو نعيم وعبيد الله - هو ابن موسى - يعد في الكوفيين.
وقال ابن أبي حاتم: رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان كوفي، ويقال القزاز، ويقال التمار، روى عن: الشعبي، وأبي جعفر،
وأبي الرقاد. روى عنه: الثوري، وإسماعيل بن زكريا، وأبو خالد الأحمر، ووكيع، وزبو نعيم. سمعت أبي يقول ذلك، ذكر توثيق أحمد ويحيى له، وقول أبيه: صالح لا بأس به. ثم قال بعد: رزين بياع الأنماط، روى عن: الأصبغ بن نباتة، روى عنه: عيسى بن يونس، سمعت أبي يقول ذلك.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب «الثقات»: رزين بياع الأنماط، يروي عن: الأصبغ بن نباتة، روى عنه: عيسى بن يونس، وأبو أسامة. ثم قال: رزين بن حبيب الجهني التمار من أهل الكوفة، يروي عن: الشعبي، روى عنه: الثوري.
ونقله أيضا ابن أبي خيثمة، ويعقوب بن شيبة، وتبعهم على ذلك غير واحد، ولم أر من جمع بينهما غير المذي، ولم أر له فيه سلفا معتمدا، والله تعالى أعلم.