ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى، قال: مات سنة عشر ومائة. وقد روى عنه، وكان قليل الحديث.
وذكره ابن خلفون في كتاب الثقات.
وفي تاريخ القراب عن أبي حسان الزيادي: فيها - يعني سنة عشر ومائة - مات عبد الملك بن يسار أخو عطاء، ويكنى: أبا سليمان.
وذكر ابن قانع وفاته سنة أربع ومائة.
[٣٣٨٢ - (خت) عبد الملك بن يعلى الليثي قاضي البصرة.]
قال ابن حبان: كان على قضاء البصرة قبل الحسن.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وذكر عن ابن الأعرابي ثنا عباس ثنا يحيى ثنا قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد قال كنت مع إياس يعني ابن معاوية بن قرة المزني على باب خالد - يعني القسري -، فجاءه رجل من أهل الشام حسن الهيئة فسأله عن شيء. فقال له إياس: إن أردت الفتيا فعليك بالحسن معلمي، ومعلم أبي، وإن أردت القضاء فعليك بعبد الملك بن يعلى، وهو يومئذ قاض على البصرة.
وذكر ابن أبي خيثمة في كتابه " أخبار البصرة ": لما وقع بين عدي بن أرطأة أيام عمر بن عبد العزيز، وإياس بن معاوية، عزل إياسا وولى الحسن بن أبي الحسن، فلما قدم ابن هبيرة على العراق استقصى عبد الملك بن يعلى. قال ابن علية: وكان رجلا تاجرا فأحبه الناس في ولايته. وكان - زعموا - يشاور قتادة. فلم يزل قاضيا حتى توفي، وذلك سنوات.
ولما ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة قال: مات أول زمن خالد.
وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية وقال: كان قاضيا على البصرة قبل الحسن،