للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عتبة، ولكن مات عتبة قبله.

وفي كتاب المنتجالي: قال عطاء بن السائب: قدمت المدينة، فقلت: أي أهلها أعلم؟ فكلهم أمرني بعبيد الله، وكان عبيد الله ضرير البصر. وقيل: كان أعمى. رجلا صالحا جامعا للعلم ثقة. وكان ابن شهاب، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وصالح بن كيسان يختلفون إلى عبيد الله بن عبد الله؛ فغضب عليهم فجمعهم في بيت واحد، فقال:

وليس من إخوان البقايا ابن مسلم ولا صالح ولا الطويل معاوية

وعن أبي الزناد قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يأتي عبيد الله يسأله عن علم ابن عباس، وهو أمير، فربما أذن له وربما حجبه، وعن ابن شهاب قال: كنت أخدم عبيد الله حتى إن كنت لأستقي له الماء المالح وإن كان ليسأل جاريته من بالباب؟ فتقول: غلامك الأعمش، وقال علي بن زيد: تمنى عمر بن عبد العزيز مجلسا من عبيد الله بدية، وقال: لما أصبت منه من العلم أكثر مما أصبت من جميع الناس.

ولما ذكر ابن المديني في كتابه " العلل " أصحاب زيد بن ثابت الاثنى عشر الذين يذهبون مذهبه، ويفتون بفتواه ذكر فيهم عبيد الله، ثم قال: ولم يصح لهم منه سماع ولا رواية.

وقال العجلي: كان أحد علماء المدينة، وفقهائها في زمانه ثقة، رجل صالح جامع للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز.

وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة [ق ٥٦ / ب].

[٣٤٥٨ - (ع) عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو بكر العدوي المدني.]

قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": مات قبل سالم بسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>