في يوم صائف فلم يقدر على ما يرش على قبره فجاءت سحابة على قدر القبر فأفاضت على قبره ثم تفرقت، أو قال: ثم ذهبت.
وفي " تاريخ أبو موسى العنزي ": كان ابن غالب إذا سجد يقول الفتيان بعضهم لبعض تعالوا حتى ننظركم رشح دموعه في الأرض، وقال سعيد بن يزيد: كان إذا سجد قبلنا انطلق الرجل إلى الكلأ يبتاع حوائجه ويرجع إلى أهله ولم يرفع ابن غالب رأسه من سجوده.
ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: وثقه النسائي، وابن عبد البر وغيرهما.
[٣١١٦ - (د سي) عبد الله بن غنام بن أوس بن عمرو بن مالك بن بياضة.]
كذا ذكره المزي تبعا لصاحب " الكمال " وهو غير صواب؛ لإجماع أهل النسب على أن بياضة بن عامر بن زريق ولد أمية وفهيرة وعامر لم يذكروا له رابعا والصواب عمرو بن مالك بن عامر بن بياضة سقط له عامر إما من الناسخ وما أظنه؛ لأنه قال: إنه قراه على الشيخ، وكتب الشيخ أنه قرأه عليه والله تعالى أعلم.
ولهم شيخ آخر اسمه: -
[٣١١٧ - عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث.]
روى عن أبيه، قال الدارقطني: صدوق، وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": توفي بالكوفة يوم الأحد سنة سبع وتسعين ومائتين بعد موت مطين بيومين وحمل الناس عنه علما كثيرا.