يخرج عنه في موطئه حكما، إنما ذكر عنه ترغيبا وفضلا. انتهى كلامه.
ولقائل أن يقول: قد روى عنه: " وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة "، و " تعجيل الفطر والاستيناء بالسحور "، و " إذا لم تستح فاصنع ما شئت ". وهذه أحكام لا مرية فيها.
ولما سأل حرب الكرماني إسحاق بن راهويه بن عن التخليل قال: سنة وذكر له حديث عبد الكريم في معرض الاحتجاج.
وفي " سؤالات مسعود السجزي " عن الحاكم: لم يسمع أبو أمية المسور بن مخرمة.
وقال ابن خيثمة: ثنا عبد الرحمن بن يونس، حدثني سفيان بن حبيب، قال: أول من جالست من الناس عبد الكريم أبا أمية، جالسته وأنا ابن خمس عشرة سنة، ومات عبد الكريم سنة ست وعشرين.
[٣٣٢٠ - (خ) عبد المتعالي بن طالب بن إبراهيم الظفري، أبو محمد الأنصاري بغدادي، قيل: أصله من بلغ.]
قال الحاكم: وسألته - يعني الدارقطني - عنه فقال: ثقة.