[٨٩٠ - (ع) ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري قاضي البصرة.]
ذكره البستي وابن شاهين في «جملة الثقات».
وذكر الأصمعي فيما حكاه عنه السكري في أخباره: أبنا ناهض بن سالم عن أبي بكر الهذلي: أنه كان مخلطا استعدته امرأة على رجل فلم يكن لها بينة، فلما أراد أن يستحلفه قالت: إنه رجل سوء يحلف فيذهب بمالي، ولكن استحلف إسحاق بن سويد فإنه جاره، فأرسل إلى إسحاق ليستحلفه.
وفي كتاب «البرصان» لعمرو بن بحر الجاحظ قال أبو عبيدة: كان ثمامة بن عبد الله بن أنس أسلع بن أسلع، ولذلك قال خليفة الاقطع أو خلف بن خليفة.
وكنا قبل مستقضى بلال ... من الشيخ المولع في عناء
بقيل سمعه وأي أية ... كما قد الجدا على الحداء
[ق ٤٤/ أ] ويقال: إن ولد أنس بن مالك لا ينفكون في كل زمن أن يكون فيهم رؤساء إما في الفقه وإما في الزهد وإما في الخطابة، ولم يكن بالبصرة أنظر من ثمامة ومن موسى بن حمزة الشاعر وولد أنس بن مالك كلهم لم يكن يعتريهم عطاس.
وقال أبو نصر الكلاباذي: يكنى أبا عمر.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وقال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة. ١٠٧/ ٤٠٢
وذكر ابن أبي خيثمة في كتابه «أخبار البصرة»: أن خالد بن عبد الله القسري لما عرض القضاء على بكر بن عبد الله المزني فأبى أن يقبله ولي ثمامة القضاء [ق ٤٤/ ب]. [ق ٤٥ / أ] [ق ٤٥ / ب].
[٨٩١ - (بخ س) ثمامة بن عقبة المحلمي الكوفي.]
خرج أبو حاتم بن حبان والحاكم حديثه في «صحيحيهما»، وذكره ابن حبان وابن خلفون في «جملة الثقات»، زاد ابن خلفون: قال محمد بن عبد الله بن نمير: هو ثقة.
[٨٩٢ - (س) ثمامة بن كلاب ويقال كلاب بن علي.]
كذا ذكر المزي، وقد قال البخاري في «التاريخ الكبير»: وقال أبو داود: ثنا حرب عن يحيى عن كلاب بن علي، وكلاب وهم.
وذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات».
وقال أبو حاتم: ثمامة بن كلاب اليماني.