وكان أعور، ولم يذكر غيره.
وأظنه غيره، لأني رأيت الدارقطني نسبه - بنسخة الرواة عن مالك - خزاعياً.
وفي «تاريخ الغرباء» لابن يونس: كان عالماً بالفرائض والحساب، وكتاباه في «الفرائض» أصل من الأصول في «الفرائض»، وكان ثقة والله تعالى أعلم.
وقال أبو الوليد الباجي في كتاب «الجرح والتعديل: صالح لا بأس به.
وقال الساجي: له أحاديث لم يتابع عليها.
ولهم شيخ آخر يقال له:
[٦٤٩ - أيوب بن سلمان.]
يروي عن: أنس بن مالك.
روى عنه: محمد بن حمير.
[٦٥٠ - وأيوب بن سليمان بن ميناء.]
روى عنه: نافع، والعمري.
ذكرهما ابن حبان في جملة «الثقات».
[٦٥١ - أيوب بن سيمان، أبو سليمان، المكتب، الأزدي البصري.]
قال أبو حاتم الرازي: أدركته ولم أكتب عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute