كذا قال عن علي، والبخاري ذكره عن ابن الحنفية عن علي فينظر.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
وقال أبو الفرج البغدادي: متروك الحديث مجهول. كذلك قاله أبو الفتح الأزدي.
[٤٣٢٧ - (س) محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد العامري أبو بكر الجارودي النيسابوري الحافظ.]
ذكر الحاكم: كان أبوه وجده وجد أبيه صاحب أبي حنيفة؛ كلهم رأييون، وكان أبو بكر محكم مذهبه ومنزله بالقرب من مسجد محمد بن يحيى فنشأ معه وفي صحبته، وكان من المتعصبين والذابين عن أهل نحلته وله في ذلك أخبار مدونة عندنا، وعن أبي حامد بن الشرقي قال: حدث محمد بن يحيى بحديث في مجلس الإملاء فرده عليه الجارودي فزبره محمد بن يحيى؛ فلما كان المجلس الثاني قال محمد بن يحيى: أها هنا الجارودي؟ فقالوا: نعم.
قال: الصواب ما قلته؛ فإني رجعت إلى كتابي فوجدته على ما قلت. قال أبو حامد: وكان الجارودي ثبتًا عند محمد بن يحيى، وكان محمد بن يحيى يستعين بعرينته في مصنفاته، سمعت محمد بن يعقوب يقول: لما قتل أحمد بن عبد الله الخجستاني أبا زكريا خنكان هم بقتل الجارودي؛ فلبس الجارودي عباءة وخرج مع الجمالين إلى أصبهان فلم يخرج حتى انكشفت الفتنة وزالت.