ثماني عشرة ومائتين، روى عنه البخاري خمسة عشر حديثا، ثم روى عن محمد غير منسوب عنه في الصلاة وغيرها.
وقال ابن قانع: كان مولى، وهو صالح.
وفي قول المزي عن المطين: مات سنة عشرين نظر؛ لأن الذي في نسختي في " تاريخ " المطين سنة تسع عشرة، وقرنه بأبي عمر الضرير - أعني مات فيها وهي نسخة لا بأس بها قرئت على ابن خليل الحافظ، وتداولها غيره من الأئمة والله تعالى أعلم. والتصحيف في سنة تسع عشرة وعشرين فيه بعد.
وفي " تاريخ " أبي موسى الزمن: مات يوم الإثنين آخر ذي الحجة، ودفن ليلة الثلاثاء بعد المغرب سنة تسع عشرة، وصلى عليه قثم بن جعفر.
وذكره البخاري في فصل من مات من خمسة عشرة إلى عشرين ومائتين من " تاريخه الأوسط ".
وفي الكلاباذي: مات في آخر يوم من ذي الحجة، ذكره أبو داود ثنا ابن أبي عتاب وغيره بهذا.
وقال يعقوب بن سفيان: مكي مزني ثقة.
[٢٩٢٩ - (ر م د س ق) عبد الله بن رجاء المكي أبو عمران البصري.]