وخرج أبو عوانة والطوسي حديثه في " الصحيح "، وكذلك ابن حبان، والدارمي، والحاكم.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: ثنا إبراهيم الشافعي ثنا عبد الله بن رجاء المكي المأمون الحافظ.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وقال الساجي في كتاب " الجرح والتعديل " تأليفه: ابن رجاء المكي عنده مناكير اختلف أحمد [ابن] يحيى فيه قال أحمد بن حنبل: زعموا أن كتبه ذهبت، فكان يكتب من حفظه فعنده مناكير، وما سمعت [منه] إلا حديثين و [بحد] عن عبد الله بن عمر العمري بحديث عن علي بن زيد عن ابن ماهك عن ابن عباس قال: قرأنا هذه الآية {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر}.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. سمعت صدقه يحسن الثناء عليه ويوثقه.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " للعقيلي: قال أحمد بن حنبل: ذهبت كتبه فحدث من حفظه فوهم.
وفي قول المزي: خلط غير واحد هذه الترجمة بالتي قبلها، وذلك وهم ممن فعله نظر؟ لأن ابن أبي حاتم، والبخاري، وابن حبان، والساجي، والعقيلي، والفسوي والبلخي أبو القاسم، والمنتجيلي، وابن خلفون، واللالكائي، والإقليشي، وابن أبي خيثمة، وغيرهم ممن رأينا كلامهم: فرقوا بينهما فليت شعري من غير هؤلاء الذي خلطهما ممن يرجع إليه دلوا عليه فقد أعيا تطلبه.