رواية الأمة [وأبقى فيها] حين روى أن في خمس وعشرين من الإبل خمسا من الغنم [ق ٢١٧ ب].
[٢٦٢٨ - (د س ق) عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني.]
قال الساجي: حدثت عن عبد الله بن الوليد بن المغيرة المخزومي قال: كان هشام بن عبد الملك بن مروان يقول كذا في الأشراف من قريش: أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة، وعاصم بن عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وعبد الملك بن عنبسة بن سعيد بن العاصي، وإبراهيم بن عبد الله بن مطيع العدوي. قال: وكان هشام يقول: لا يخرج الدجال وواحد من هؤلاء حي.
وقال ابن القطان: مضطرب الحديث تنكر عليه أحاديث.
وقال المروذي: قال لي أبو عبد الله: كان المشايخ يهابون حديثه، وقال عبد الحق: ضعفه ابن مهدي، ويحيى بن سعيد، ومالك.
ولما أخرج الحاكم حديثه في الشواهد قال: لم يحتجا به.
وفي كتاب ابن الجارود: ضعيف، وقال البزار في سننه: في حديثه لين، وقال الساجي: مضطرب الحديث روى عنه شعبة، والثوري، ويحيى بن سعيد، ولم يحدث عنه مالك.
وذكره أبو جعفر العقيلي، وأبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء.
وقال الآجري قلت لأبي داود: قال ابن معين: عاصم، وفليح، وابن عقيل لا يحتج بحديثهم. قال: صدق، وفي موضع آخر قال أبو داود: عاصم بن عبيد الله لا يكتب حديثه.