وقال يحيى بن معين فيما رواه عباس: حديثه عن أبيه كتاب، وهو ضعيف، وفي رواية: ليس بشيء.
وقال الساجي: صدوق وكان يدلس، وذكره أبو جعفر العقيلي، وأبو القاسم البلخي، وأبو العرب في النسخة الكبرى من كتاب "الضعفاء".
وفي قول المزي: كان فيه -يعني "الكمال"-: عرض عليه ربيعة سبعة أشياء وهو غير جيد، والصواب: عرض عليه ربيعة أشياء، وسبعة زيادة لا معنى له، وفيه نظر؛ لأن الذي رأيت في كتاب "الكمال" بخط أحمد المقدسي الحافظ: عرض عليه أشياء لم يذكر سبعة، واللّه أعلم.
وقال يعقوب بن سفيان: مخرمة بن بكير يحسن الثناء عليه.
وعند البيهقي في كتاب "المعرفة": عرض عليه ربيعة أشياء من رأي سليمان بن يسار، واعتمده مالك فيما أرسل في "الموطأ" عن أبيه بكير وإنما أخذه عن مخرمة قال: ويحتمل أن يكون مراد من حكى عنه من إنكاره سماع البعض دون الكل.
٤٤٦١ - (ع) مخرمة بن سُليمان الأسدي الوالبي المدني.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: كان قليل الحديث.
٤٤٦٢ - (س) مخلد بن الحسن بن أبي زُميل أبو محمد الحراني، ويقال: أبو أحمد نزيل بغداد.